الأربعاء، 22 يونيو 2016

جزايري و فحل…برنامج “الكوبياج”

لفحل = الفَحْلُ هو الذكر القوي من الحيوان والجمع الفحول والفحال وفحل قويّ جنسيًّا مكتمل الرُّجولة .

مثل باقي الشعوب العربية نحن نقلد و حبذا لو نقلد باحسان قبل قليل التجربة و الان برنامج آخر لا يمت اسمه لمحتواه باي صلة يحاولون جلب الانتباه بطريقة جد سطحية .

يستفز المارة ذلك الشاب الذي يظهر من خلال تكلمه انه ليس صحفيا فهو لا يتقن لا اللغة العربية الفصحى و لا الدارجة و لا يسعمل عبارات تحلل او تناقش الوضع . يعرّض نفسه للخطر و يعرّض الناس المارة للخطر فقط لاجل حصد عدد كبير من المشاهدات او لبيع بعض اللقطات لقناة همها الوحيد عدد المشاهدين .

لا جمالية في الموضوع المعالج و لا جمالية الصورة و لا اخراج و لا حتى ادنى حبكة المهم اسرق فتاة في الشارع و الفتاة تصرخ و المارة يسمعون صراخ فتاة و يهبوا لنجدتها و يشبعون الشاب ضربا و يشكر الشاب من ضربوه .

و ياتي بعدها في نهاية ما لا ادري ما اسميه يقول لنا بالحرف ” كيما شفتو خاوتي هاني شبعت ضرب وهذا برك باش نلحقولكم آن ميساج بلي الفحولة نتاع اولاد بلادي ما يرفدش بالراس و ما ياكلش الخبز ” مثل هذه التجارب يجب ان يقف عليها من يشمعون الاستوديوهات و القنوات و يدرسون بجدية ما يحدث حقا لا أقصد في الشارع فذلك اختصاص هيئات اخرى . و كالعادة ما قدرتش نصبر و طفيت التلفزة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأخرى